صرخات داخل صندوق !!

 تتعدد الأسباب أثناء البحث عن الحقائق المجهولة و لكن المجهول لا يدوم طويلا ولابد من ظهور سبب واضح و صريح ينفي ما سبقة من أسباب قائمة علي بعض الآراء و الميول السياسية المختلفة لدي بعض الأشخاص و لكن في هذة الحالة الأستناد إلي الأدلة العلمية و تصريحات شهود عيان تعتبر خير وسيلة للوصول إلي الحقيقة المبهمة.

لغز إختفاء الطائرة القادمة من مطار شارل ديجول و التابعة لشركة مصر للطيران لم يعد لغزا بعد الآن !!

حيث صرح شاهد عيان من داخل غرفة المراقبة الجوية بأن: " فور دخول الطائرة المجال الجوي المصري التقطتها أجهزة الرادار موضحة سقوطها السريع حيث هبطت بمعدل 30،000 قدم في أقل من 3 دقائق و نصف أي 10،000 قدم في الدقيقة الواحدة.

و المعدل الطبيعي لهبوط الطائرة يتراوح ما بين 1000 إلي 1500 قدم في الدقيقة الواحدة !! "

و تابع قائلا: " لقد ظهرت الطائرة علي الرادار في شكل ربع دائرة بدلا من ظهورها علي شكل خط مستقيم مما يدل علي تحطم الطائرة في الجو نتيجة إصابتها بصاروخ أو انفجار قنبلة داخلها و ليس بسبب عطل فني كما ذكر الكثيرون"

و قال أيضا: " عند حدوث عطل فني هناك عدة طرق لإنقاذ الطائرة منها:

1) Glide:

 إطفاء المحرك و فتح فلاكس الطائرة من الخلف لتعمل عمل الأجنحة بجانب أجنحة الطائرة.

2) Emergency located transmitter (ELT).

و هو زر أحمر يتم الضغط علية أثناء الشعور بخطر في الطائرة و يقوم حينها بإرسال إشارات لجميع المحطات بموقع الطائرة ينبههم فيها بحدوث كارثة تحتاج الإغاثة ".

و من ثم تابع قائلا: " تصل عدد ساعات طيران كابتن الطائرة إلي 5000 أو 6000 ساعة منها 3000 ساعة عمل علي متن هذة الطائرة.

و تصل عدد ساعات طيران مساعد الكابتن علي متن هذة الطائرة إلي 1500 ساعة ".

مما يدل علي خبرة كلا من الطيار و المساعد و عدم استخدامهم لإحدي طريقتي الإغاثة يدل علي إن ما حدث هو تحطم الطائرة فور دخولها المجال الجوي المصري نتيجة أمر مفاجئ كأنفجار !!

و قال أيضا: " إن الصندوق الأسود أرسل إشارات توضح مكانة في البحر المتوسط في جزيرة يونانية و استلمت هذة الإشارات القوات المسلحة المصرية صباح اليوم.

و معني صدور إشارات من الصندوق الأسود أن الطائرة تحطمت بشكل كامل ".

و أردف قائلا: " أؤكد وفاة جميع الركاب لأن أثناء انفجار الطائرة و سقوطها في البحر تبعا لقانون الطفو؛ تظل الطائرة فوق الماء لمدة ساعتين كحد أقصي.

و لكن تحرك السلطات للبحث عن المفقودين بعدها بي 7 أو 8 ساعات لا يعطينا أملا كبيرا في العثور عليهم أحياء "

و أكد أن المسئول الأول و الأخير هو مطار شارل ديجول في باريس؛ للتقصير في الإجراءات الأمنية.

و أكد أيضا إنة قد تم فصل أكثر من 13 شخص من العاملين بمطار شارل ديجول؛ لإنتمائهم لجماعات متطرفة مما يدل علي أن أمن المطار مخترق من الإرهابيين و لكنني أعتقد انها مسألة سياسية دولية أكثر من كونها عملية إرهابية.